top of page

شبكة الـــ بي بي سي تخل بأخلاق المهنة الصحفية

  • Writer: syrian press
    syrian press
  • Dec 4, 2017
  • 2 min read

لقبت الصحافة بصاحبة الجلالة قديماً وفي الحاضر بالسلطة الرابعة و السلطة الرابعة وجدت لتكون أقوى من السلطات الثلاث إذا ما أردنا أن نكون مجتمعاً ديمقراطياً يبتغي الرقي بشعبه إلى درجة الشفافية والنزاهة،

مجتمعا خالياً من الفساد والغش إلى حد كبير، يبدع فيه المواطن ويزداد حبه واعتزازه بالوطن الذي ينتمي إليه.

فهل يمكن أن تكون الصحافة لدينا هي سلطة رابعة حقاً ؟

و في تقرير يحمل اسم “الجهاديون الذين تمنحونهم أموالاً” لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي و الذي يزعم أنَّ الأموال التي تدفعها وزارة الخارجية البريطانية للشرطة السورية الحرة وصلت إلى أشخاص مرتبطين بجبهة النصرة المتطرفة، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية الأحد 3 ديسمبر/كانون الثاني 2017

في الوقت عينه الذي حذر النائب البرلماني ووزير التنمية الدولية السابق من أنَّ بي بي سي تقفز على “موجة رفض تقديم المساعدات”، ولا تضع في الاعتبار المخاطر والصعوبات التي تجري مواجهتها خلال السعي لتوفير الأمن للمناطق السورية خارج سيطرة نظام الأسد

كما أضاف “أتمنى أن يُفكِّروا ملياً في المعلومات الواردة إليهم قبل إذاعتها، وألَّا يقعوا في فخ انتقاد شيءٍ دون فَهم جميع الحقائق والتعقيدات والعمل الذي يجري القيام به في المنطقة. فهذا العمل مهمٌ جداً لدرجة أنَّه يجب ألَّا يقع ضحيةً لبعض الروايات الرافضة لتقديم المساعدات”.

كما صرح العميد "أديب شلاف " قائد شرطة حلب الحرة عبر تسجيل صوتي خاص لمركز الصحافة السورية أن الحكومة البريطانية هي واحدة من الست دول الداعمة للشرطة الحرة والتي تضمنت بعض التيارات الرافضة لفكرة الدعم بسبب جمع الضرائب من مواطنيها بزعم الأفضلية و الحقية لهم وبأن هذا الجدل تم تجيشه من قبل ال بي بي سي و تهويله برداء دعم المتشددين

كما عبر عن استنكاره لهذا التحقيق الصحفي و اعتبره حملة شرسة مبنية على حقائق صحفية مغلوطة وعدم نزاهة للمهنة وبأن شبكة ال بي بي سي غيبت كلياً رأي الطرف الثاني وهو الشرطة الحرة ضمن تحقيقها المزعوم

في حين أن الشرطة الحرة قدمت العديد من الخدمات المدنية و المجتمعية من تزفيت للطرقات و حفر أبار و إنارة الطرقات في بعض قرى الأرياف لمحافظتي إدلب و حلب إضافة إلى ضبط الأمن والاستقرار ضمن وجود العديد من العراقيل و الصعوبات التي تواجه الشرطة الحرة و التي من أخطرها مواجهة القصف الهمجي الممنهج من قبل قوات النظام و ميلشياته

كما قدمت العديد من الشهداء والجدير بالذكر أخرها مجزرة مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي التي راح ضحيتها 13 شرطياً و إصابة 12 أخرين إصابات خطرة من ضمنهم إعلاميان تابعان للشرطة الحرة خلال ممارسة عملهم وهم الصحفي "عمر الحلبي" و الإعلامي "عبد الرزاق الفج

ولعل أهم ميزات النزاهة الصحفية اليوم هي تقصي الحقائق الكاملة و التقيد بها قبل نشر اي خبر إذ يتعين على الصحفية و الصحفي التأكد من صحته بواسطة مصدر موثوق به وبالحذر المطلوب حسب الظروف

وبهذا تكون شبكة ال بي بي سي أخلت خللاً واضحاً بالنزاهة الصحفية التي افتقرت في برنامجها إلى تغيب طرف الشرطة الحرة بعدم التواصل و الاستبيان مع إي ضابط منهم و

.افتقار الحقائق في تحقيقها الصحفي تحت خفايا و مصالح لعل جوابها عنده

بقلم :أسماء الحلبي


 
 
 

Comentarios


Featured Posts
Recent Posts
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • Google Classic

SYRIAN PRESS || رواد الحدث السوري  ||

bottom of page